طالب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان حسين زهوان، أمس، بإنشاء صندوق للتضامن مع الصحفي، وأكد أنه ضد المتابعة الجزائية لأصحاب مهنة المتاعب، وفي سياق آخر اتهم قيادة الأفافاس بهندسة انقلابا ضده لصالح مصطفى بوشاشي. ساند زهوان خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الرابطة بالعاصمة مقترح التعويض في حال نشر مقالات خاطئة من قبل الصحفي إلا أنه رفض المتابعة الجزائية لأصحاب مهنة المتاعب، مطالبا بإنشاء صندوق للتضامن مع الصحفي بإشراك الوزارة الوصية وأرباب العمل. كما اقترح رئيس الرابطة إدراج "بند الضمير" في حال ما أراد الصحفي فسخ عقد العمل عند تغيير الوسيلة الإعلامية لخطها الافتتاحي، مؤكدا ضرورة تعويض الصحفي. واعتبر زهوان قانون الإعلام غير كاف لحماية الصحفيين، ووصف الأجور المتدنية التي يتقاضاها رجال ونساء الإعلام ب" المشكلة الكبيرة"، منتقدا غياب نقابة قوية في المجال الإعلامي. ودعا رئيس الرابطة الصحفيين إلى تحمل مسؤولياتهم، مذكرا بالتجارب والمشاكل التي عاشتها الرابطة مع بعض العناوين الصحفية، وفي سياق آخر، اتهم زهوان جبهة القوى الاشتراكية بالوقوف وراء هندسة انقلاب لصالح مصطفى بوشاشي سعيا منها إلى الاستحواذ عليها.