ثمنت، أمس، الإعلامية الجزائرية بقناة "الجزيرة" خديجة بن قنة المبادرة التي أطلقها الإعلاميون الجزائريون في الخارج منذ فترة على الفايس بوك يطالبون فيها السلطات الجزائرية بفتح قطاع السمعي البصري أمام الخواص. * وعلقت بن قنة، من قاعة الأطلس حيث استجابت لدعوة الديوان الوطني للثقافة والإعلام، على صمت السلطات إزاء المبادرة بقولها: "أصبح من الغريب فهم سبب تعطيل السلطات الجزائرية لمشروع فتح القطاع أمام الخواص في ظل استحالة الرقابة على ما ينشر من أخبار وفيديوهات على مواقع الأنترنيت"، وفيما يخص الحرب الإعلامية التي أعقبت مباراة الجزائر مصر قالت بأنها تفضل أن تبقى حيادية وعلقت: "التغطية الإعلامية للحدث الكروي خرجت عن إطارها الاحترافي". * وأضافت بن قنة: "في خضم تلك الأحداث اكتشفنا حاجتنا لفتح قطاع السمعي البصري أكثر، لأن الحرب لم تكن متكافئة إذ لا يمكن مقارنة 20 قناة فضائية مع جريدة أو جريدتين"، وتحفظت مذيعة قناة "الجزيرة" عن إبداء رأيها حول استمرار غلق مكتب القناة بالجزائر وقالت إنها كجزائرية ترى من الضروري جدا إعادة فتح المكتب لتفادي العراقيل المهنية خلال تغطية الأحداث. * بن قنة التي خاضت في كثير من المواضيع المهنية والشخصية قالت إنها لم تعد تتحرج من محاورة إسرائيليين لأنها فهمت أخيرا أنها تشتغل في قناة تتحرى الدقة والموضوعية والعمل بمبدإ الرأي والرأي الآخر.