دفع الجدل الذي تعيشه الساحة الوطنية وخصوصا مواقع التواصل الاجتماعي، حول كتب الجيل الثاني، وزارة التربية إلى إخراج مصممي هذه الكتب لمواجهة الرأي العام والإعلام. وقال بيان للوزارة مساء الأحد "سينشط مصممو الكتب المدرسية ندوة صحفية يوم الاثنين 19 سبتمبر 2016 على الساعة العاشرة والنصف (10:30) صباحا بقاعة المحاضرات بمقر وزارة التربية الوطنية". وأوضح أن ذلك "جاء تسهيلا من وزارة التربية الوطنية للفاعلين الأساسيين في إعداد الكتب المدرسية وقصد تنوير الرأي العام الوطني وحرصا من هؤلاء على تسليط الضوء على هذا الموضوع". وجاء تحرك الوزارة، بالتزامن مع حالة غليان تشهدها الساحة وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنيت، بشأن الأخطاء الواردة في كتب الجيل الثاني، إلى جانب الكشف عن مضامين أدخلت على الدروس والمناهج وصفت بالمنافية للواقع والأخلاق والهوية وحتى التاريخ الجزائري. ولم تفلح إجراءات التهدئة التي أعلنتها بن غبريط في إطفاء هذا الجدل، رغم قرار سحب كتاب الجغرافيا والتحقيق في القضية، حيث تحولت مواقع مثل فايسبوك إلى ساحة لنشر صفحات ومضامين هذه الكتب الجديدة والتنديد بمحتوياتها وسط مطالب بسحبها نهائيا من التداول.