لم يكن طي صفحة المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش بسرعة فائقة سابقة في مشوار الخضر بل إن هذه الظاهرة عرفها المنتخب الوطني مع المدرب الراحل إسماعيل خباطو عندما أشرف على العارضة الفنية لثاني مرة وشرع في عمله في شهر نوفمبر 1965 وبعد 7 لقاءات ودية فقط ودون إجراء أي مواجهة رسمية تقرر الاستغناء عن خدماته بحجة أن رفقاء لالماس وقتها فقدوا الكثير من بريقهم ولم يتمكنوا من تسجيل أي هدف في المباريات الودية التي كان عددها 7 تحت إشراف خباطو الذي تقرر سحب البساط من تحت قدميه في مارس 1966 أي بعد 4 أشهر فقط ووقتها بدأ التفكير في إسناد العارضة الفنية لمدرب أجنبي فخلفه بعد ذلك لوسيان لوديك...