يترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، حسان رابحي، الوفد الجزائري في أشغال الدورة ال43 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد يومي 18 و19 أكتوبر بالعاصمة الأوزبكية طشقند. وأفاد بيان لوزارة الخارجية، الإثنين، أن هذه الدورة التي تعقد تحت شعار "التعليم والتنوير: طريق إلى السلام والإبداع" تندرج في سياق دولي جد مضطرب يتميز باستمرار التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي على غرار الإرهاب والتطرف والأزمة السورية والوضع في ليبيا والمسألة الفلسطينية وكذا مشكل الإسلاموفوبيا والفقر. وأضاف البيان أن "جدول أعمال هذه الدورة يتضمن أيضا المسألة الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي ومكافحة الإرهاب الدولي والنزاعات في العالم الإسلامي لاسيما الوضع في سوريا واليمن وليبيا ومالي وجامو وكشمير، وكذا رفض العقوبات الاقتصادية الأحادية الجانب المفروضة على الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي". كما سيتناول الاجتماع بالدراسة "المسائل المرتبطة بنزع السلاح ووضعية الجماعات المسلمة في الدول غير الأعضاء و إصلاح منظمة الأممالمتحدة وتوسيع مجلسها الأمني". وعلى الصعيد الاقتصادي ستبحث هذه الدورة "السبل والوسائل الكفيلة بتشجيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدان الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي". وخلص البيان من جهة أخرى، إلى أن الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية سيغتنم إقامته بطشقند للتحادث مع نظيره الأوزبكي حول المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها.