طالب النائب بالمجلس الشعبي الوطني، عن ولاية إيليزي، لحزب جبهة التحرير الوطني، من وزير السكن والعمران والمدينة، منح مدينة إن أمناس، برنامجا خاصا من أجل إنهاء مشكلة السكنات الجاهزة، وذلك لما آلت إليه وضعية هذه البنايات القديمة، وما أصبحت تشهده من حرائق بين الحين والآخر، مسببة خسائر مادية وبشرية، بحيث يستبدل بموجب هذا البرنامج السكنات الجاهزة بسكنات مبنية بالإسمنت. وترحيل القاطنين تفاديا لخسائر أخرى، وحسب السؤال الكتابي الذي تلقت الشروق نسخة منه، فإن الإحصائيات أكدت عن وجود 340 مسكن عائلي، ومرافق البلدية قدرت ب 197 بناء، ومدرستين بالإضافة إلى مقر فرعي الري والتجهيزات العمومية. كل هذه البنايات تعتبر بناء جاهزا منتهي الصلاحية، ومهددا بالحرائق في أي لحظة، وعليه فإن استبدالها صار ضرورة حتمية لابد منها في القريب العاجل، وهو ما طرحه النائب، مطالبا الوزير عن دور الوزارة الوصية، في إعطاء الوجه المشرف لمدينة إن أمناس البترولية. وجاء هذا بعد الحريق الذي أتى على أحد البيوت الجاهزة خلال الأسبوع الماضي، وما صاحبه من احتجاج للشباب وغلق مدخل مدينة إن أمناس، والذين طالبوا بإيجاد حل لهذه المساكن، في حين علمت "الشروق" بأن مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، قد شرعت في إحصاء السكنات من أجل الترحيل الفعلي.