تمكنت بحر الأسبوع المنقضي قوات الجيش الوطني الشعبي من اقتحام أوكار ومخابئ الجماعات الإرهابية المسلحة المنتشرة عبر غابات جبال إقليم بلدية مناصر وبعض بلديات الجهة الغربية من ولاية تيبازة المتاخمة لولاية عين الدفلى، العملية التي مكنتها من تجنيب إحدى المؤسسات الوطنية من عملية تفجير خُطط لها وكانت ستنفذ من طرف جماعات إرهابية. * وأكدت مصادر موثوقة "للشروق" أن قوات الجيش بعد تنفيذ عملية تمشيط واسعة النطاق على مستوى جبال الظهرة بتيبازة في ضربة منها تعد إستباقية، إذ ألقت القبض على الإرهابي المدعو"الغفوري" وهو "إمام" الجماعة ينحدر من ولاية وهران وإسترجعت سلاح أوتوماتيكي من نوع كلاشينكوف على مستوى واد دوار الزاوية على بعد 5 كيلومترات جنوب غرب مقر بلدية مناصر، وتمكنت من تدمير عدة جيوب في شكل مخابئ فردية وإقتحام كازمة بمنطقة واد هرار الواقع فوق دوار الزاوية بخمسة كيلومترات. * كما تمكنت قوات الجيش من إقتحام إحدى الكازمات الرئيسية للفلول الإرهابية مابين حدود ولايتي تيبازة وعين الدفلى وبالضبط بمنطقة "سيدي عبد الله أو موسى" الواقعة على مشارف بلدية العبادية التابعة لعين الدفلى، حيث عثر بداخلها على مولدين كهربائيين من نوع "ك. في. أ 34" و52 كيلوغراما من مواد متفجرة من نوع "تنتي" ولوازم أخرى مساعدة، الأمر الذي تسرب بشأنه معلومات قبالة الشهر من الزمن تفيد بأن مجموعة إرهابية تنوي إستهداف إحدى الوحدات الوطنية بتيبازة ولم تحدد أي نوع من مؤسسات الدولة لتفجيرها، ما وضع كل قوات الأمن المشتركة في حالة تأهب، حيث نجحت في حجز كمية من المتفجرات ومطاردة الفلول الإرهابية إلى غاية إقليم عين الدفلى وجزء من الشلف.