الجيش يحبط مخططا إرهابيا كان يستهدف سكان قرى عين السلطانأحبطت الوحدات الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة للجيشب عين الدفلى، مخططا إرهابيا كان يستهدف سكان عين السلطان وأفراد الجيش المرابضين بمرتفعات جبل منورة الواقع في إقليم بلدية عين السلطان شمال عاصمة مدينة خميس مليانة. وحسب مصادر أمنية فإن القوات ذاتها تمكنت من تفكيك قنابل تقليدية كانت مدسوسة على طول الطريق الرابط بين منورة ومقر البلدية ونجاحها في تفجير سبع قنابل أخرىئداخل مسلك غابي تم العثور عليهائعن طريق كاسح الألغام، حيث لم تتوان الوحدات الخاصة في عزلها وتفجيرها لارتباطها بعامل الوقت حسب المصدر نفسه. وتفيد المعطيات المتوفرة ل ''البلاد''، أن القنابل المزروعة حديثا كان بإمكانها استهداف السكان العزل وأفراد الجيش وترويع المقيمين وتعريض حياتهم للخطر الإرهابي من جديد في المنطقة التي عاشت في العشرية الأخيرة وضعا أمنيا صعبا، علما أن آخر عملية نوعية نجحت فيها قوات الجيش في الولاية ذاتها في أعقاب اقتحام أوكار ومخابئ الجماعات الإرهابية المسلحة المنتشرة عبر غابات جبال إقليم بلدية مناصر وبعض بلديات الجهة الغربية من ولاية تيبازة المتاخمة لولاية عين الدفلى، العملية التي مكنتها من القبض على الإرهابي المدعو الغفوري وهو إمام الجماعة ينحدر من ولاية وهران. واسترجعت سلاحا أوتوماتيكيا من نوع كلاشينكوف على مستوى واد دوار الزاوية على بعد 5 كيلومترات جنوب غرب مقر بلدية مناصر، وتمكنت من تدمير عدة جيوب في شكل مخابئ فردية واقتحام ''كازمة'' بمنطقة واد هرار الواقع فوق دوار الزاوية بخمسة كيلومترات.