حققت قوات الأمن المشتركة خلال العشرة أيام المنقضية نتيجة إيجابية باقتحامها لأوكار تنظيم "حماة الدعوة السلفية"، والكشف عن عدة مخابئ فرعية لها متناثرة بأرجاء الغابة بمنطقة جبال واد هرار 15 كيلومترا أعلى دوار سيدي عبد الله بوعمران جنوب بلدية مناصر في ولاية تيبازة. * كما تمكنت من حجز ما بداخلها من مؤونة ولوازم وذخيرة، العملية التي تمكنت من خلالها قوات الجيش من القضاء على أربعة إرهابيين وإصابة ثلاثة آخرين. * وأكدت مصادر مطلعة "للشروق" أن قوات الأمن المشتركة توصلت من خلال عملية التمشيط المنفذة على شكل تطويق لاقتحام منطقة "ألا نعمود" على مستوى جبل واد هرار الواقع على بعد 300 متر من الطريق الوطني رقم 58 الرابط بين إقليم بلدية مناصر في ولاية تيبازة بإقليم ولاية عين الدفلى، هذه الجهة اتخذت من طرف الجماعات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت تنظيم "حماة الدعوة السلفية" المصنفة في خانة المهاجرين حسب التصنيفات المتكونة من ما يفوق 60 إرهابيا كمعاقل لها، الأمر الذي استدعى وفي سابقة من قوات الجيش الوطني بإشراك عناصر الدفاع الذاتي الخبيرة بشعاب المنطقة لاقتحام غابة جبل واد هرار والكشف عن ما يفوق 20 مخبأ فرعيا كانت معظمها مغمورة بالدماء وكازمة رئيسية يتوفر بها مخزن للمؤونة من مواد غذائية وأفرشة، كما تم استرجاع سلاح كلاشينكوف عثر عليه بركن من زاوية الكازمة وست قطع من سلاح "الأفلجي" المستعملة لقذف قنابل من على بعد متوسط، وذخيرة تمثلت في ما يفوق 60 قنبلة يد تقليدية من نوع "كروناد" كانت مخبأة بثماني حقائب ظهر كذلك العثور على صفائح من الزنك تم سرقتها من منطقة "تيزويين" بتخوم ولاية عين الدفلى الشمالية بالضبط من بيوت وأكواخ دوار "التلاخيخ" المهجورة والتي تبعد باثنين كيلومتر من جبل واد هرار حيث استخدموها لتشييد الكازمات والمخابئ.