قالت الشرطة الأمريكية، إن رجلاً قتل وأصيبت امرأتان عندما فتح مسلح نيران بندقيته على منزل في الجهة المقابلة لمركز اقتراع في بلدة أزوسا جنوب كاليفورنيا قبل العثور على جثة المسلح في وقت لاحق. ووقع إطلاق النار، ظهر يوم الثلاثاء، في البلدة الهادئة التي تبعد 40 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من لوس أنجليس وتسبب في تعطل التصويت في مركزين للاقتراع ودفع السلطات إلى إغلاقهما وكذلك متنزه قريب ومدرستين. غير أن اللفتنانت جون كورينا من مكتب قائد شرطة مقاطعة لوس أنجليس قال إن الواقعة "لا صلة لها" بالانتخابات. وأضاف "لقد وقع (الحادث) فقط عبر الشارع". وقال كورينا، إن المرأتين أصيبتا برصاصات طائشة. وذكرت صحيفة لوس أنجليس تايمز نقلاً عن مصدر في جهات إنفاذ القانون، أن أحد الضحايا أصيب بالأعيرة النارية أثناء التوجه للمشاركة في التصويت. وفي وقت سابق قالت شرطة أزوسا، إن من أطلق النار امرأة مدججة بالسلاح وأضافت أن هناك تقارير عن احتمال وجود مسلح آخر رجل. لكن كورينا قال في وقت لاحق، إن الشرطة أكدت وجود مشتبه به واحد فقط وهو رجل عثرت الشرطة على جثته داخل المنزل. وأضاف أنه لم يعرف على الفور إن كان المسلح قد قتل على أيدي الشرطة أم أنه انتحر. وأشارت روايات شرطة أزوسا ومكتب قائد شرطة مقاطعة لوس أنجليس إلى أن أفراد الشرطة تعرضوا لإطلاق نار أثناء محاولتهم مساعدة الضحايا الذين كانوا ينزفون خارج المنزل. وقالت السلطات، إن الشرطة ردت بإطلاق النار ثم طوقت المنزل وضيقت الخناق على المهاجم بالداخل. وقالت الشرطة، إن ثلاثة مدنيين أصيبوا في إطلاق النار وهم رجل وامرأتان. وأضافت أن الرجل توفي في الموقع ونقلت المرأتان إلى مستشفى ووصفت حالتهما بأنها حرجة. وقالت السلطات، إن دوافع المسلح غير معروفة. وقال كورينا: "نحن في عملية محاولة تحديد لماذا حدث هذا ومن هذا الشخص وما الذي جعله يشن الهجوم على وجه التحديد". وبدأ الحادث حوالي الساعة الثانية ظهراً بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت غرينتش) بينما كان يتوجه سكان أزوسا شأنهم شأن بقية الأمريكيين في باقي أنحاء البلاد إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية بين هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي ودونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري. ونشر مكتب التسجيل بمقاطعة لوس أنجليس إخطاراً على موقع تويتر يحث الناخبين على تجنب المنطقة المحيطة بمركزي التصويت اللذين كان أحدهما في متنزه والآخر في مدرسة للتعليم الأساسي والتصويت بدلاً من ذلك في مراكز اقتراع أخرى. وقال ستيف هات قائد شرطة أزوسا، إنه تم أيضاً إغلاق مدرستين قريبتين وإخلائهما. وذكرت صحيفة لوس أنجليس تايمز، أن الشخص الذي قتل رجل في السبعينيات من العمر.