التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الحروش الابتدائية جنوبيسكيكدة، الأحد، تسليط عقوبة الحبس النافذ لثمانية أشهر في حق مرشد الجماعة الأحمدية، بينما طالب بإدانة 20 من أتباعه بالحبس النافذ لثلاثة أشهر، عن تهم تتعلق بجمع أموال دون رخصة ودفع اشتراكات وتحصيلات مالية إلى جمعيات أجنبية. وذلك عقب توقيف المعنيين منذ نحو شهرين على مستوى فيلا لأحد الخواص، ببلدية صالح بوالشعور جنوبسكيكدة، خلال تأديتهم صلاة الجمعة دون رخصة وفي مكان غير مرخص.. وثبت عقب توقيف المتهمين وجود دفتر اشتراكات بعين المكان، يضم قائمة بأسماء 24 شخصا ينحدرون من عدد من البلديات، أغلبهم من قرية الرفراف ببلدية عيون بوزيان، وهي القرية نفسها التي ينحدر منها مرشد الجماعة. وعقب توقيف المتهمين وسماعهم، صرح مرشد الجماعة إلى مصالح الأمن والجهات القضائية بأنه "ليس على خطإ ولا على ضلال"، لكونه "يدين بدين الإسلام، لكنه يؤمن فقط بالشيخ أحمد غلام ميرزا رسولا له"، وكذلك أتباعه من شباب المنطقة، الذين سارع اثنان منهم بعد الحادثة بنحو أسبوعين، إلى إعلان توبتهما وعودتهما إلى الدين الصحيح، علما أن النطق بالأحكام سيكون يوم 27 من الشهر الجاري.