أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، أن الوزارة رفعت شعار "تحسين نوعية التكوين"، أملا في استقطاب أكبر عدد من الشباب وتكوينهم تكوينا ناجعا ومفيدا للتطور الاقتصادي والاجتماعي للبلاد. واعتبر مباركي، خلال لقائه مع المديرين الولائيين لغرض تقييم الدخول المهني لسبتمبر 2016 والتحضير لدورة فيفري 2017، بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بالأبيار- الجزائر، أنه تم اتخاذ عدة تدابير مدرجة بالمخطط الخماسي 2015-2019 تحضيرا للدخول المنصرم، ومنها توسيع قدرات التكوين، تحسين التسيير وترشيد استعمال الوسائل المادية والبشرية، تلبية طلبات التكوين المتزايدة بخصوص شهادة تقني سام، ومواصلة إنشاء مراكز امتياز مخصصة للشعب الاستراتيجية بالشراكة مع مؤسسات اقتصادية رائدة. وفي تقييمه الدخول المهني بلغة الأرقام، كشف الوزير أنه من أصل 424 ألف منصب تكوين مفتوح، التحق 303 ألف متربص ومتمهن جديد في مختلف أنماط التكوين، ومنهم 218 ألف ملتحق بالتكوين المتوج بشهادة، يتوزعون على 50 ألف تقني سام، 85 ألف في التكوين التأهيلي، ويضاف إلى هذا التعداد 275 ألف متربص قديم، ليصل التعداد الأجمالي إلى 578 ألف متربص ومتمهن. وعلاوة على ذلك، يتوزع 100 ألف متربص على مجال التكوين عن بعد بتعداد 3 آلاف متربص، التكوين المتواصل 25 ألف ملتحق، التكوين الأولي التأهيلي 8700، و13 ألف متكون في الوسط العقابي، و3 آلاف في الوسط الريفي، فيما التحق 900 من ذوي الفئات الخاصة، و4400 في التكوين بالمعابر، 19 ألف في التكوين في الدروس المسائية و31 ألف لفائدة المرأة الماكثة في البيت. ومن جهة أخرى، تضمن المؤسسات الخاصة التكفل ل 6400 متربص جديد، ليصل تعداد المسجلين في التكوين المهني ل 700 ألف طالب. ومن جهة أخرى، التحق 627 تلميذ قادمين من الطورين المتوسط والثانوي، يضاف إليهم 768 تلميذ قديم في التكوين، ليصل العدد إلى 1395 تلميذ. وفيما يتعلق بترقية وتطوير نمط التكوين عن طريق التمهين، فقد التحق 93 ألف متمهن من بين 155 ألف منصب متوفر.