تعيش مدينة عموشة بسطيف حالة من الغليان في أوساط السكان، بعد قيام مصالح البلدية بتهديم المسجد الوحيد الذي يتوسط مدينة عموشة، وهو ما حتم على سكان هذه المدينة تأدية الصلوات الخمس، في قبو المدرسة القرآنية الذي لا يتوفر على الميضئة، والتنقل خارج بلديتهم لتأدية صلاة الجمعة. وحسب شكوى السكان التي أرسلت إلى والي سطيف، التي تحصلت "الشروق" على نسخة منها، فإن مصالح بلدية عموشة قامت بتهديم مسجد الإمام مالك الذي شيد سنة 1983، من دون حجة مقنعة حسبهم، والأخطر من هذا أن مصالح البلدية أصدرت قرار الهدم من دون إخطار مصالح مديرية الشؤون الدينية وديوان ولاية سطيف، وهو ما اعتبره السكان، تجاوزا كون المسجد حسبهم راح ضحية حسابات ضيقة. وطالب سكان مدينة عموشة، والي الولاية، بالتدخل العاجل عن طريق إيفاد لجنة تحقيق في هذه القضية التي وصفتها في المقابل مصالح بلدية عموشة بالعادية لأن المسجد تأكدت هشاشة بنائه وتشكيله خطرا على المواطنين، وقالت إن هناك مشروع مسجدين في طور الإنجاز سيحلان المشكلة نهائيا.