تعجب سكان بلدية عموشة شمال ولاية سطيف من الخرجة الأخيرة للجنة الدينية لمسجد الإمام مالك بوسط المدينة، حيث أقدموا على وضع استقالتهم أمام رئيس البلدية الذي قبلها دون تردد. غير أن الغريب في الأمر أن سبب الاستقالة هو تمكن رئيس البلدية من جلب ترخيص لإقامة صلاة الجمعة بالمدرسة القرآنية التي تتوفر على كل الشروط إلى غاية الانتهاء من أشغال المسجد الجديد بمعايير جمالية عالية مكان القديم الذي هدم بسبب خطر انهياره على المصلين، ليبقى السؤال مطروحا حول الدور الحقيقي لهذه اللجنة، هل السعي لإقامة الشعائر الدينية أو الوقوف ضدها؟