فسر مسؤول في مديرية الجمارك الاثنين، استمرار الانتشار الكبير للمفرقعات بالجزائر رغم تأكيد السلطات على تضييف إجراءات استيرادها، بأن المهربين يستعملون طرق جديدة لإدخالها إلى الجزائر. وأكد رزقي هناد وهو مراقب مركزي في مديرية الجمارك، للقناة الإذاعية الثالثة، أن "مهربي المفرقعات يلجأون إلى طرق متعددة لإدخال هذه المواد، عندما تم تشديد الرقابة ومن الصعب القضاء نهائيا على الظاهرة". وأوضح "المهربون لم يعودوا يدخلون حاويات بأكملها خاصة بهذه المواد، وإنما يقومون بإدخال كميات فقط داخل حاويات لمواد أخرى بتصريحات كاذبة، وطيلة أيام السنة وليس فقط بمناسبة المولد النبوي الشريف". وحسب ذات المسؤول "كما يقوم أشخاص بتهريب هذه المفرقعات عبر الحدود البرية من الجهة الشرقية". ويرى المتحدث أن استيراد هذه المواد، تراجع بحيث أنه تم العام الماضي حجز 100 مليون وحدة من المفرقعات فيما تراجع العدد إلى 77 مليون هذه السنة. ورفض ممثل مديرية الجمارك، الرد على سؤال بشان إمكانية تورط أشخاص داخل الهيئة أو حتى مصالح أخرى في تسهيل تهريب المفرقعات، بالتأكيد أن المواطن يمكنه التبليغ عن أي عمليات تهريب مشبوهة.