أطلقت المديرية العامة لأمن الوطني حملة إشهارية للرقم الأخضر الخاص بمخطط الإنذار في حالة اختطاف أو اختفاء الأطفال 104 والذي دخل حيز الخدمة منذ 20 نوفمبر الماضي، والمتزامن مع اليوم العالمي للتوقيع على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. وقد جاء الخط الجديد لمساعدة المواطنين في إحباط أي عملية اختطاف أو تخطيط لتهريب الأطفال وإلحاق الضرر بهم، كما يساهم بشكل كبير في التعجيل بإعادة الأطفال المبلغ عنهم لأحضان عائلاتهم، ويعتبر المخطط تجسيدا للمخطط الوطني باختفاء واختطاف الأطفال والذي سبق وأن أعلن عنه الوزير الأول عبد المالك سلال في شهر أوت الماضي، للحد من هذه الظاهرة التي عرفت تناميا كبيرا، فأصبحت هذه الفئة الضعيفة هدفا للعصابات والمشعوذين، بالإضافة للخلافات والأحقاد العائلية. وقد شهد المجتمع العديد من الحالات لأطفال اختطفوا من أحضان عائلاتهم ليعثر على جثتهم بعد أيام من الاختفاء، حيث ذكرت بعض المصادر إحصاء أزيد من 200 حالة اختطاف لأطفال خلال العام 2015 . هذا ويعد الرقم الأخضر الجديد 104 الثالث بعد كل من الرقمين "1548" و"17 " والمهتم بحماية الفئات الهشة والمسنين باعتبارهم الأكثر عرضة للأخطار المعنوية والنفسية.