قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، إن فلسطينياً استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. وأضافت الوزارة في بيان لها: "استشهاد الشاب نشأت عثمان الخروبي (19 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة كفر عقب شمال القدسالمحتلة". وقال سكان، إن مواجهات وقعت بين شبان من البلدة وقوات الاحتلال التي اقتحمتها في الساعات الأولى من فجر الخميس لهدم منزل منفذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل وإصابة عدة إسرائيليين. وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال، إنه خلال المواجهات "قام مشتبهون بإلقاء عبوات ناسفة على الجنود الذين ردوا بإطلاق النار ما أدى إلى مقتل أحد المشتبهين". وأضافت المتحدثة، إن القوات الاحتلال توجهت إلى بلدة كفر عقب في القدس القريبة من مدينة رام الله، لهدم منزل عائلة مصباح أبو صبيح هناك. وكان مصباح أبو صبيح (39 عاماً) قتل في 9 من أكتوبر الماضي شرطياً ومستوطنة إسرائيليين وأصاب خمسة آخرين بجروح في القدسالمحتلة قبل أن يستشهد برصاص شرطة الاحتلال. ومنذ بدء الهبة الجماهيرية الفلسطينية في الأول من أكتوبر عام 2015، تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة أعمال عنف أسفرت عن استشهاد 246 فلسطيني على الأقل، في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن ودهس قتل فيها أيضاً 37 إسرائيلياً إضافة إلى أمريكيين اثنين وإريتري وسوداني وأردني، بحسب إحصائية لموقع "الشروق أونلاين". وتقول شرطة الاحتلال، إن نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها أو الجيش خلال تنفيذهم أو محاولتهم تنفيذ هجمات بالسكين على إسرائيليين. ويشكك الفلسطينيون في هذه المعلومات ويتهمون قوات الاحتلال عادة، بإعدام الشبان ميدانياً بدم بارد بزعم "تنفيذ عمليات طعن".