تأكد رسميا أن الانطلاق المبدئي لمهرجان تيمڤاد الدولي سيكون بداية من الثامن من شهر جويلية القادم، على أن يكون الختام في 18 من ذات الشهر، وهو تاريخ مبدئي لن يحيد عن موعده بأكثر من يوم واحد في أسوء الأحوال، ورغم أن الاتصال بالفنانين والفنانات لم ينطلق بعد، إلا أن اسمين وردا ذكرهما في الأجندة. * ويتعلق الأمر بالفنان العراقي كاظم الساهر والتونسية لطيفة العرفاوي، ومن المفروض أن يصطحب كاظم الساهر فرقته العراقية كما تعوّد على ذلك وليس المصرية، وذات الملاحظة بالنسبة للفنانة لطيفة، ولن يشكل الغياب المؤكد للأسماء المصرية أي مشكلة بالنسبة لمهرجان تيمڤاد الذي تعوّد على تقديم كوكتيل غنائي من كل الوطن العربي، وكان المصريون الأقل ظهورا، مع استثناءات قليلة جدا، حيث لم يمر في 15 نسخة سابقة إلا القلة منهم، مثل هاني شاكر وإيهاب توفيق ومصطفى قمر وحكيم وأنوشكا، كما كان الفنان علي الحجار ضيفا على ديوان الثقافة والإعلام، ولكن كمبعوث من وزارة الثقافة المصرية، أي أنه لم يكلف الديوان أكثر من إقامته، وتتميز النسخة القادمة من مهرجان تيمڤاد الدولي كونه سيقام للمرة الأولى على المسرح الجديد، الذي بني داخل الموقع الروماني، والذي انتهت الأشغال به ويتسع لعشرة آلاف متفرج، وليس على الركح الروماني الذي عانى من تصدعات صارت تشكل خطرا عليه، حسب تحذيرات اليونيسكو، ويتزامن مهرجان تيمڤاد هذا العام مع صائفة استثنائية، حيث يسبقه انشغال الجزائريين بمنافسة كأس العالم، ويسبق شهر رمضان المعظم، مما يعني أن جماهيرية المهرجان قد تتزعزع بسبب انشغال الناس في هذه الفترة بإقامة أعراسهم، والإنشغال بالتسجيلات الجامعية للحاصلين على شهادة البكالوريا، وأيضا بقضاء عطلتهم الصيفية القصيرة جدا، وعلمنا أن الفنانين المصريين الذين مروا في النسخ السابقة كان ثمنهم من أبخس الأثمان، وسعر غناء إيهاب توفيق ومصطفى قمر أقل من نصف ما يطلبه مناجير كاظم الساهر، وحتى أصالة نصري، ولا يقارن إطلاقا بما يطلبه مناجير الفنانة ماجدة الرومي.