في أجواء حماسية كبيرة، أسدلت قناة "الشروق العامة" الستار على الموسم الأول من برنامج المسابقات "ماستر شاف"، حيث تم تتويج الطباخ الهاوي "رفيق" باللقب على حساب "ياسمين"، وذلك بفارق ضئيل من النقاط وبعد تجاوز 3 تحدّيات كبيرة في الحلقة الأخيرة! رفيق، "الأنفوغرافي" البالغ من العمر 30 سنة والمقيم بالعاصمة، تغيّرت حياته تماما عقب مشاركته في برنامج "ماستر شاف"، ليس فقط لأنه فاز باللقب زائد مبلغ مالي قدره 500 مليون سنتيم وتكوين مهم في معهد متخصص بفرنسا، لكن لأن هذا البرنامج علمه أن الطبخ "فن وعلم"، تماما مثل ما غيّر حياة منافسته "ياسمين"، هذه الأخيرة قالت أنها كانت تحلم بالحصول على اللقب ليكون "نسويا"، لكن شاءت الأقدار أن يحدث العكس! منذ البداية، كانت أجواء الحلقة الختامية مليئة بالحماس، حيث قالت ياسمين أنها تشعر بالفخر لتواجدها في النهائي، وهي مديرة الشركة المقيمة بالعاصمة والتي لم تكن تحلم بالتحول إلى طباخة محترفة قبل المشاركة بالبرنامج، أما رفيق فقال أنه سيهدي اللقب لعائلته وتحديدا لابنه الصغير، في الوقت الذي أكد فيه منشط البرنامج "الطيب" أنّ المرشحين وصلا إلى النهائي عقب المرور ب20 تحديا على مدار 7 أسابيع، وبعد ما كان البرنامج قد ترشح له حوالي 4 آلاف شخص!! من جهتها، أكدت لجنة التحكيم أنها في مستوى هذا الحدث التلفزيوني الكبير، علما أن المميز في الحلقة، كان "الشاف رابح"، مغني الراب السابق، والذي لم يفارق حبه لهذا النوع الموسيقي حين فضل أن يمزج ما بين حبه الأول واحترافه لمهنة الطبخ من خلال تقديم التحدي الخاص به عبر أغنية للراب، في الوقت الذي كشف فيه المتسابق رفيق أنه كان يحب فريق (الأم بي ياس) كثيرا في شبابه وتحديدا أغنية "أولاد البهجة" التي حققت رواجا كبيرا وقت صدورها! جاء الإعلان عن النتيجة مميزا، حيث شارك فيه بالحضور، بعض الأفراد من عائلتي المرشحين، وتم اختيار الشاف رابح لقراءة اسم الفائز، بعد 3 تحديات في الحلقة، حيث علق ساخرا: "دوما، يتم اختياري للمهام الصعبة"، معلنا عن فوز رفيق ب82 نقطة مقابل 63 نقطة لياسمين التي قابلت هزيمتها بروح رياضية رغم أنها ليست هزيمة بالمعنى الحقيقي "لأنها كانت مرشحة للإقصاء في الحلقة الأولى، لكنها صمدت حتى الختام"!!
"الشروق" تنجح في رهانها بإعلان نهاية الموسم الأول، يكون "ماستر شاف" قد حجز مكانا سنويا مهما في قلوب المشاهدين، ونجحت الشروق العامة في رهانها الكبير، علما أنه وبعيدا عن المنافسة، تميز البرنامج بتقنية عالية وجودة في الصورة واحترافية في الإخراج ومختلف عمليات التركيب والتصوير، مما يدل على أنه إنتاج ضخم ولم يكن الكلام عنه مجرد "تهويل إعلامي" في انتظار التأكيد خلال الموسم الثاني الذي بدأ التسجيل له عبر موقع البرنامج.. الآن!!