يوّدع برنامج "ماستر شاف" في موسمه الأول، سهرة هذا السبت، وضمن حلقة التصفيات النهائية، متابعيه، حيث سيتعرف الجمهور أخيرا على حامل (ة) اللقب الذي يتنافس عليه كل من "عبد الرفيق" و"ياسمين"، إذ سيتحصل أحدهما على مبلغ 5 ملايين دينار جزائري (500 مليون سنتيم)،بالإضافة إلى استفادته من تكوين خاص بإحدى أكبر مدارس الطبخ في فرنسا. تحوّل برنامج "ماستر شاف" على مدار حلقاته السبع (الحلقة الثامنة والأخيرة ستتابعونها يوم السبت)، إلى فضاء يجمع بين حب الطبخ والإبداع في الأطباق، وروح المنافسة بين المشاركين الّذين قدموا أفضل ما لديهم لأجل بلوغ لقب "الشاف".. ولأجل ذلك انتقل فريق متسابقي "ماستر شاف" بين عديد المناطق الجزائرية، منها صحراء الجزائر العميقة لتحضير أطباق كلاسيكية وتقليدية خاصة بالطبخ الجزائري.
جملة من الشركاء الاقتصادين يدعمون البرنامج جمعت مسابقة "ماستر شاف" العالمية، خيرة من الطبّاخين الجزائريين لأجل إظهار مواهبهم وصقلها، وذلك بعدما دعاهم مجمّع "الشروق" للمشاركة في المسابقة التي رعاها جملة من الشركاء الاقتصادين "للشروق"، على رأسهم "جازي" و"أريال" و"عمر بن عمر" و"سيفيتال" و"brand"، خاصة وأن البرنامج يُعد الأضخم من نوعه في مجال برامج المسابقات وقد تطلب امكانات كبيرة جدا. علما أن "ماستر شاف" عُرض على مدار 8 برايمات، كل برايم يستغرق 90 دقيقة، فيما عرض بالتوازي برنامج في شكل يوميات من 13 دقيقة لتغطية الكواليس واللحظات الخاصة للمتسابقين.
رابح MBS يعود عبر شاشة "الشروق" يشار أن برنامج "ماستر شاف"، هو النسخة العربية من البرنامج العالمي الذي يحمل ذات الاسم، وقد سبق تقديمه من قبل التلفزيون المغربي لتكون الجزائر - عبر قنوات "الشروق" -، هي ثاني بلد عربي يحصل على حقوق بثه بعد أكثر من 30 دولة في العالم أعادت انتاجه. وشارك في لجنة تحكيمه أساتذة متخصصون في التغذية، بينهم العضو السابق لفرقة الراب رابح "MBS" المعروف أيضا برابح "دونكيشوت" العائد بعد سنوات من الغياب قضاها في الغربة.
برنامج بحسب الوعود الكبيرة لم تخيّب النسخة الجزائرية للبرنامج الآمال، حيث وكما كان منتظرا من طرف مشاهدي "الشروقTV"، جاء "ماستر شاف الجزائر" بحسب الوعود الكبيرة والآمال التي كانت موضوعة عليه، تحفة فنية وبصرية، من شأنها أن تعيد غربلة ما يقدم على مستوى تجربة السمعي البصري بالجزائر عموما. حيث يمكن اليوم للمشاهد الجزائري أن يفتخر بإنتاج هذه النسخة من البرنامج العالمي محليا، إذ أن صناعها جزائريون، ومكان عرضها شاشة جزائرية تسير بأقدام ثابتة نحو خلق تقليد إعلامي جديد، ليس بالجزائر وحسب، وإنما في المغرب العربي عموما، طالما أن "ماستر شاف" بإمكانه أن يستقطب مشاهدين من كل مكان ومختلف البلدان المجاورة.