قال مسؤولون أمريكيون، مساء الثلاثاء، إن السلطات وجهت اتهامات بالرشوة لأقارب الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون. واعتقلت السلطات الأمريكية جو هيون بان المعروف ب "دنيس" وهو ابن أخ بان كي مون، كما وجهت اتهامات إلى والده بان كي سانغ إلا أنه لم يتم اعتقاله. وتتلخص لائحة الاتهامات المزعومة ضدهما بالمشاركة في مخطط لرشوة مسؤول في الشرق الأوسط في محاولة لبيع مجمع مبان تابع لشركة كورية جنوبية تقدر قيمته بملايين الدولارات في فيتنام. ولم يتسن الحصول على تعقيب من كل من دنيس ووالده. وشغل بان كي مون منصب الأمين العام للأمم المتحدة منذ عام 2007 إلى 2016، وخلفه هذا العام رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو غوتيريش الذي تولى منصبه في الأول من جانفي الجاري. وقال النائب العام، إنه "في بداية عام 2013، واجهت شركة كيانجنام الكورية الجنوبية للإنشاءات - التي يشتغل فيها بان كي سانغ شقيق بان كي مون منصباً تنفيذياً - مشكلة في الديون وحاولت بيع مجمع في فيتنام المعروف باسم لاند مارك 72". وجاء في لائحة الاتهام في محكمة اتحادية في حي مانهاتن في نيويورك، أن "دنيس بان، وهو سمسار عقارات في مانهاتن، حصل على ملايين الدولارات جراء عمولات حصل عليها وتقدر بنحو 800 مليون دولار". وأكد المسؤولون الأمريكيون، أن "الرجلين دفعا ملايين الدولارات رشاوى كما حاولا دفع رشى لمسؤول في الشرق الأوسط لم يتم الكشف عن اسمه لإقناع صندوق الثروة السيادية في بلده بالاستحواذ على المجمع السكني". وقال المدعي العام في نيويورك، إن "مزاعم الرشى والاحتيال تسيء إلى كل من يؤمن بالنزاهة والشفافية في مجال إدارة الأعمال". ووجهت تهم بالفساد وغسيل الأموال والمؤامرة إلى أقارب الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون.