قال جهاز المخابرات الكوري الجنوبي، أن كوريا الشمالية أعدمت وزير الدفاع بتهمة الخيانة بعد أن غلبه النوم أثناء عرض عسكري حضره الزعيم كيم جونج أون وذلك في أحدث حملة تطهير لمسؤولين على مستوى عال منذ أن تولى كيم الحكم في عام 2011 بعد وفاة والده. وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية، الأربعاء، نقلاً عن معلومات قدمها جهاز المخابرات إلى لجنة برلمانية، أن وزير الدفاع الكوري الشمالي هيون يونج تشول (66 عاماً)، أعفي من منصبه ثم أعدم رمياً بطلقات مدفع مضاد للطائرات وأن مئات الأشخاص شاهدوا إعدامه. وأضافت وسائل الإعلام نقلاً عن تقرير جهاز المخابرات، أن هيون - الذي شارك في مؤتمر عن الأمن في موسكو في أفريل - قيل أنه أظهر عدم احترام لكيم بغفوته أثناء العرض العسكري. ويأتي الإعدام بعد أن قال جهاز المخابرات الكوري الجنوبي في أواخر الشهر الماضي، أن كيم أمر بإعدام 15 مسؤولاً بارزاً هذا العام عقاباً لهم على تحديهم سلطته. وفي 2013 أزاح كيم زوج عمته جانج سونج ثايك الذي كان يعتبر الرجل الثاني في هرم القيادة في بيونغيانج وأعدمه بعد اتهامه بالفساد وارتكاب جرائم تضر بالاقتصاد مع مجموعة من المسؤولين المقربين منه. وهيون جنرال غير معروف نسبياً رقي إلى رتبة نائب قائد الجيش الكوري الشمالي في 2012.