اعتقلت الشرطة التركية في وقت متأخر من، مساء الاثنين، في إسطنبول منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف نادي ليلي في المدينة ليلة رأس السنة في اعتداء أوقع 39 قتيلا وتبناه تنظيم داعش كما أفادت قناة "تي أر تي" التلفزيونية الحكومية. أجرت القوات الأمنية التركية منذ يوم الهجوم في 1 جانفي سلسلة عمليات دهم وتفتيش أسفرت إحداها عن القبض على زوجة منفذ الهجوم، حسبما نقلت قناة “تي آر تي” التلفزيونية الرسمية. وتوصلت المخابرات التركية والشرطة إلى معلومات تشير إلى أن مطلق النار يقيم في شقة في حي “إيسينيورت” في اسطنبول مع ابنه البالغ من العمر أربع سنوات. وخلال الساعات الأخيرة من يوم الاثنين، تلقت قوات الأمن التركية بلاغا حول مكان إقامة منفذ الهجوم، ويدعى عبدالقادر ماشاريبوف، في إسطنبول، حسب مصادر إعلامية. وفور تلقي البلاغ، داهمت الفرق المنزل وألقت القبض على ماشاريبوف وابنه ورجل آخر قرغيزي الأصل يملك الشقة المفروشة التي أقام فيها، إضافة إلى 3 نساء واعتقلوا جميعا إلى مديرية أمن إسطنبول لاستكمال التحقيقات معهم، حسب القناة. وبحسب المصادر نفسها، إن منفذ الاعتداء هو أوزبكي ينتمي إلى تنظيم داعش، وكان قد دخل إلى ملهى “رينا” الليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة وفتح النار على من فيه وقتل العشرات وبينهم العديد من العرب.