تمكن عناصر من فرقة قمع الإجرام بولاية تبسة، الإثنين، من تفكيك شبكة دولية مختصة في المتاجرة بالأسلحة النارية، من الصنف الأول، والتي تنشط من الحدود الجنوبية ببئر العاتر، الى عدة ولايات من الشرق، خاصة بأم البواقي، فبناء على معلومات دقيقة حول النشاط المشبوه لعناصر المجموعة المتكونة من 4 أشخاص، على غرار المجموعة التي تم تفكيكها قبل شهرين، والتي كان بحوزتها 51 بندقية مضخية، تم نصب كمين بعدة أماكن لمراقبة تحرك أفراد المجموعة التي يقيم اغلب عناصرها بأم البواقي وبئر العاتر، فبعد تمديد الاختصاص، إلى ولاية أم البواقي، تم توقيف 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة، وبحوزتهم 6 بنادق مضخية، جد متطورة. وقد كشفت التحقيقات، أن هذا النوع من الأسلحة، يتم تهريبها من ليبيا عن طريق شبكات تعبر بها المناطق الصحراوية، ليتم بيعها والمتاجرة بها، بين العصابات الإجرامية بمبلغ يترواح بين 40 و50 مليون سنتيم للقطعة الواحدة، وتتمة لإجراءات التحقيق والتفتيش، تم استرجاع مركبة من بئر العاتر وعلى متنها 24 رزمة من الألبسة البالية المهربة، عبر الحدود، وبعد إجراءات التحقيق على مستوى الضبطية تم نهار أمس تقديم المتهمين أمام السيد وكيل الجمهورية، الذي أحال الملف على قاضي التحقيق حيث أمر بإيداعهم الحبس المؤقت.
...وحجز 41 ألف قرص إكستازي تمكن عناصر الدرك الوطني لكتيبة تبسة، خلال ال48 ساعة الماضية، من تفكيك عصابة مختصة في المتاجرة وترويج المهلوسات، انطلاقا من الأراضي الليبية، إلى غاية الحدود الغربية من الوطن، عبر محور ولايتي الواديوتبسة، فبناء على معلومات حول النشاط المشبوه لأفراد العصابة، تم نصب كمائن بعدة أماكن، حيث تم توقيف احد الأشخاص بمدينة تبسة، وبعد تمديد الاختصاص إلى ولاية الوادي، تم توقيف 3 أشخاص آخرين في العقد الرابع من العمر، وبحوزتهم 41 ألف قرص مهلوس، من نوع الاكستازي، وهي أكبر كمية من الأقراص المهلوسة، يتم حجزها بولاية تبسة، بقيمة مالية تفوق 12 مليار سنتيم، وبعد تتمة الإجراءات القانونية، تم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية، حيث تم إيداعهم الحبس المؤقت.