اقترح الناشط الجزائري المقيم بفرنسا رشيد نكاز، الخميس، على مرشح اليمين الفرنسي فرانسوا فيون الذي يواجه فضيحة استفادة زوجته من وظائف وهمية سابقا، دفع هذه الأموال للخزينة مقابل فسخ عقد استغلال للغاز بالجزائر من شركة توتاغاز الفرنسية. ونشر نكاز على صفحته على "فايسبوك"،أنه مستعد لدفع مليون أورو تعويضا للأموال التي استفادت منها زوجة فرانسوا فيون من هذه الوظائف الوهمية شرط إعادة التفاوض حول عقد شركة توتا غاز الفرنسية مع سونطراك الجزائرية بأدرار". ويقول هذا الناشط المثير للجدل، أن قيمة هذا العقد الموقع عام 2002 هي 27 سنة وتبلغ قرابة 200 مليار دولار. وكانت أسبوعية "لوكانار أنشينيه" الفرنسية، قد أفادت في عددها الصادر، الأربعاء، أن زوجة مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية في فرنسا فرانسوا فيون، المتهمة بالاستفادة من وظائف وهمية، تقاضت ما مجموعه أكثر من 900 ألف أورو، في إطار العمل ك"مساعدة برلمانية" أو متعاونة مع مجلة ثقافية. وبعدما كانت الصحيفة أوردت مبلغ "500 ألف يورو" الأسبوع الماضي، نقلت في عددها الأخير أن المبلغ الإجمالي الذي تقاضته بينيلوب فيون لقاء عملها كمساعدة برلمانية لزوجها، أو للمنتدب عنه مارك جولو، بلغ 831440 أورو خلال الفترة ما بين 1988 و1990 وما بين 1998 و2007 ثم خلال العامين 2012 و2013، كما تقاضت زوجة فيون نحو 100 ألف أورو لقاء عمل في مجلة "ريفو دي دو موند" خلال العامين 2012 و2013 من جهة ثانية نقلت الصحيفة أن ولدين لفرانسوا فيون عملا أيضا كمساعدين برلمانيين لوالدهما، وتقاضيا 84 ألف أورو بين عامي 2005 و2007 بينما كانا لا يزالان طالبين. ونكاز الذي أعلن الترشح للإنتخابات الرئاسية في فرنسا ثم في الجزائر سابقا لكنه فشل في دخول السباق رسميا، تنازل عن جنسيته الفرنسية عام 2013 كما يسمى بمحامي المنقبات في فرنسا بعد فتحه صندوقا بمليون أورو لدفع غراماتهن.