دعت حوالى ثمانين منظمة أهلية وشركة وجامعة في بيان المكسيكيين إلى التظاهر، الأحد، ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومشروعه بناء جدار على الحدود بين البلدين اللذين تمر العلاقات بينهما بأسوأ أزمة دبلوماسية منذ عقود. وتحت وسم "#فيبرامكسيكو" (لتهتز المكسيك) الذي تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، دعي سكان نحو عشرين مدينة للنزول إلى الشوارع ظهر الأحد مرتدين ملابس بيضاء أو رافعين علم المكسيك. وقالت الجهات المنظمة "حان الوقت لنوحد نحن المواطنين قوانا وأصواتنا من أجل التظاهر تعبيراً عن رفضنا لنوايا الرئيس ترامب واستيائنا منها، مع البحث في الوقت نفسه عن حلول عملية للتحدي الذي تمثله". ووقع ترامب في 25 جانفي مراسيم لإطلاق مشروع بناء جدار على الحدود بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك وللإسراع في طرد المهاجرين غير الشرعيين. وكان قد وصف المهاجرين المقيمين بصفة غير شرعية في الولاياتالمتحدة خلال حملته الانتخابية بأنهم "مجرمون". وألغى الرئيس المكسيكي أنريكي بينيا نييتو زيارة لواشنطن احتجاجاً على إصرار ترامب على أن تقوم المكسيك بدفع تكاليف الجدار الذي تريد الولاياتالمتحدة بناءه بين البلدين. وتعهد بينيا نييتو دفع 50 مليون دولار للقنصليات المكسيكية في الولاياتالمتحدة، لتقديم المساعدة القانونية للمكسيكيين الذين يعيشون في هذا البلد.