قالت مصادر عسكرية وطبية، الاثنين، أن 20 متمرداً وجندياً حكومياً قتلوا، ليل الأحد-الاثنين، في اشتباكات جديدة في غرب اليمن، حيث تحاول القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي التقدم شمالاً باتجاه مرفأ الحديدة. وتجددت الاشتباكات في بلدتي ميدي والمخا في شمال وجنوب ميناء الحديدة الرئيسي تباعاً، بعد يوم من سيطرة القوات الحكومية على المنطقة. وأكد مصدر عسكري موال للرئيس هادي طلب عدم كشف هويته، أن "حصيلة القتلى هذا الصباح وصلت إلى 14 متمرداً حوثياً وستة جنود". وأكد مستشفى في الحديدة مقتل ثمانية أشخاص على الأقل. ودخلت القوات الموالية للرئيس اليمني والمدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية بلدة المخا التاريخية الشهر الماضي، في إطار تصعيد ميداني لإخراج الحوثيين من المنطقة. وأحكمت القوات الحكومية سيطرتها على ميناء المخا سابقاً في فيفري، وهي الآن تسعى للسيطرة على الميناء الرئيسي في الحديدة الذي لا يزال يخضع للمتمردين الحوثيين. وقبل الهجوم العسكري الذي شنته القوات الحكومية، كان الحوثيون يسيطرون على معظم مناطق ساحل البحر الأحمر في اليمن الذي يمتد نحو 450 كلم. وأدى القتال المستمر للسيطرة على المنطقة الساحلية إلى مقتل أكثر من 400 شخص. وتقدر الأممالمتحدة، أن أكثر من 7400 شخصاً منهم حوالي 1400 طفل قتلوا منذ مارس 2015 مع احتدام المعارك بعد تدخل قوات التحالف العربي في الأزمة اليمنية.