شهدت كلية العلوم السياسية بجامعة الجزائر 3 صباح هذا الخميس حادثا مأساويا، إثر اعتداء عنيف تعرض له الأساتذة داخل الحرم الجامعي من طرف بعض الغرباء، أدى إلى إصابة بعض الأساتذة نُقل أحدهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات. تفاصيل الحادثة حسب رواية الأساتذة الذين اتصلت بهم الشروق أونلاين، تتمثل في اقتحام مجموعة من الغرباء ومنهم أعوان أمن في معاهد أخرى مدعمين بطلبة منتمون لأحد التنظيمات الطلابية، استعملوا القوة لمنع عقد جمعية عامة انتخابية لتأسيس فرع للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي (CNES) فرع كلية العلوم السياسية. وفي خضم العملية الإنتخابية تفاجأ الأساتذة المشاركون في الجمعية العامة الإنتخابية، التي عقدت بقاعة الأساتذة بالكلية، بهجوم عنيف من طرف مجموعة كبيرة اعتدت على الأساتذة داخل حرمهم الجامعي. وحسب المصادر التي تحدث إليها الشروق أونلاين، فإن الحادثة تكون قد تكررت في عدة معاهد أخرى، حيث كان هذا اليوم مقررا لإجراء العديد من الجمعيات العامة الإنتخابية لتأسيس فروع جديدة لنقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي. وأعلن الأساتذة في أول رد فعل أولي لهم الدخول في إضراب مفتوح، قبل الإجتماع مجددا يوم الأحد القادم، والفصل في الرد المناسب، على هذا الإعتداء الذي تعرّض له الحرم الجامعي والأساتذة، بتواطؤ داخلي كما نقلت المصادر.