على يمين الصورة اللاعب السابق لشباب باتنة واتحاد العاصمة عبد الملاك عبد اللاوي تحدث اللاعب السابق لشباب باتنة واتحاد العاصمة عبد الملاك عبد اللاوي عن أمور عديدة تتعلق بالعمل الذي يقوم به في أكاديمية العين الإماراتي وتتويجه ببطولة هذا الموسم مع الناشئين، وتمنياته بتتويج شباب باتنة بكأس الجمهورية عندما يلاقي وفاق سطيف يوم السبت المقبل. * فريقك السابق شباب باتنة سيلعب نهائي كأس الجمهورية يوم السبت المقبل فهل تتابع أخباره؟ + بطبيعة الحال، فرحت كثيرا بعد أن حقق التأهل للنهائي على حساب مولودية الجزائر وشبيبة القبائل . * وكيف ترى مهمة أشبال بسكري أمام وفاق سطيف في النهائي؟ + الكأس لا تعترف بالفرق القوية والمفاجأة دائما حاضرة فيها، وأتمنى أن يفوز زملاء بورحلي لأتنقل إلى باتنة وأحتفل باللقب الذي لم أتمكن من الفوز به في نهائي 1997 أمام اتحاد العاصمة . * ما هي الذكريات التي تحملاها عن نهائي 1997 أمام اتحاد العاصمة؟ + سنة 1997 كنا نكون فريقا جيدا، فكنا نكوّن مجموعة من اللاعبين جيدة حيث كان فريقنا يضم كل من منير دوب، قشير، عريبي وآخرين وصراحة ضيعنا الفوز وتلقينا هدفا من كرة ثابتة نفذها مدافع الاتحاد غول. * لكن سنة 1997 توج فريقك السابق بالكأس فأنت لعبت لسنوات أيضا لذوي الزي الأحمر و الأسود؟ + أعتز باللعب لاتحاد العاصمة وكل الفرق التي نشطت فيها لكن من عادتي أن أدافع بشراسة على الفريق الذي أحمل ألوانه، ففي 1997 كنت لاعبا في ال " كاب " وكنت أحلم بالتتويج بالكأس . * ما يفعل عبد اللاوي بعد أن اعتزل ميادين كرة القدم مع شباب باتنة؟ + أنا مدرب لفئة أقل من 14 سنة في فريق العين الإماراتي الذي وفر لي كل شروط العمل والنجاح والحمد لله أنا راض على العمل الذي أقوم . * وهل حققت نتائج جيدة مع هذا الفريق؟ + الأسبوع الماضي توجت بلقب بطولة الإمارات العربية لأقل من 14 سنة بعد تنافس كبير مع فريق الجزيرة، وهذا شرف لي ولكل المدربين الجزائريين الذين يؤكدون دائما بأنهم الأحسن عندما يتنقلون إلى خارج الوطن. * وما هو تقييمك لمستوى الكرة في فئة الناشئين بالإمارات العربية؟ المستوى هنا في الإمارات مرتفع جدا بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة وكذا العمل المنهجي الذي نقوم به كمدربين، والدليل أن الفئات الشبابية للمنتخب الإماراتي في تحسن مستمر . * وهل يوجد مدربون جزائريون آخرون في الإمارات يصنعون الحدث كما فعلت أنت؟ + هناك الكثير من المدربين الجزائريين الممتازين يصنعون الحدث في الإمارات وأتمنى أن يستعان بهم في المستقبل لتكوين الشبان في الجزائر . * المنتخب الوطني صنع الحدث طيلة السنتين الماضيتين فكيف عايشتم الحدث في الإمارات؟ + الجالية الجزائرية في الإمارات كبيرة جدا وصراحة عشنا أياما جميلة طيلة التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا وحتى في نهائيات كأس افريقيا وأتمنى أن تمتد لفرحة لكأس العالم . * وهل تعتقد بأن الخضر قادرون على التألق في جنوب إفريقيا؟ + أريد فقط أن أطلب من الجميع أن يترك رابح سعدان يعمل لأنه مدرب كبير وأثبت ذلك في العديد من المرات، وأنا شبه متأكد من تألق الخضر في المونديال بالنظر إلى التشكيلة التي يملكها المدرب الوطني. * هل أنت في تواصل مع زملائك السابقين في عالم الكرة الجزائرية؟ + بطبيعة الحال، فالجسد في الإمارات والقلب دائما في الجزائر، وأنتهز الفرصة لأزف تحياتي لزملائي وعائلتي بحي بلوزداد بالعاصمة وباتنة .