أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم على أن الظواهر السلبية التي ميزت توزيع قفة رمضان خلال السنوات الفارطة، يتحملها رؤساء البلديات الذين تقع على عاتقهم توزيع هذه الإعانات، مشيرة إلى وجود تعليمات صارمة من وزير الداخلية حتى تكون العملية في المستوى ولا تشوبها نقائص. وقالت مونية أمس بالعاصمة على هامش أشغال ملتقى حول دور المرأة في حل النزاعات، إنه تم توحيد الغلاف المالي لقفة رمضان التي ستوزع على الفئات المعوزة خلال شهر رمضان المقبل، مؤكدة أن الوزير الأول عبد المالك سلال عقد اجتماعا مع أعضاء الحكومة خصص لتحضير شهر رمضان القادم - تطرقت إليه الشروق أمس- وتقرر فيه توحيد الغلاف المالي لقفة رمضان التي ستوزع إما نقدا أو في شكل مواد غذائية على المعوزين خلال هذه العملية التضامنية، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية التي تقدم 74 بالمائة من إجمالي الغلاف الخاص بالتضامن، ستحدد لاحقا المبلغ الذي ستستفيد منه البلديات خلال شهر رمضان الكريم، كما تقرر أيضا - حسب المتحدثة - ترك الحرية لكل ولاية فيما يخص منح هذه المساعدات على المواطنين المعنيين إما نقدا أو في شكل مواد غذائية".