انتهت 26 بلدية بوهران من توزيع قفة رمضان حسب الاحتياجات والقوائم المخصصة لكل بلدية في عدد المعوزين بها، بعدما تم تخصيص للعملية التضامنية هذا العام أزيد من 30 مليار سنتيم لتوزيع قفة رمضان على 74 ألف عائلة معوز، حسب ما صرح به مدير النشاط الاجتماعي فوضالة. من جهته حذر والي ولاية وهران "أميار" البلديات من تلاعب في قفة رمضان وتوجيهها لغير أصحابها من المعوزين، حيث أعطى تعليمات قبل حلول الشهر الفضيل إلى رؤساء البلديات على ضرورة تنظيم العملية وتأطيرها على أحسن وجه لتفادي وقوع اختلالات في توزيع قفة رمضان والتحايل من قبل البعض للظفر بالقفة التي قدرت قيمتها المالية ب 4 آلاف دج تحتوي العديد من المؤونة والمواد الغذائية. وتم ضبط القوائم التي تخص المحتاجين، للحصول على قفة رمضان من أجل قطع الطريق على الانتهازيين، وهو ما كان وراء إنجاح عملية توزيع قفة رمضان بعاصمة الغرب البلاد بعدما انتهت 26 بلدية بالولاية من عملية توزيع قفة رمضان.. في حين تقوم بعض الجمعيات أيضا بالمساهمة في العمل الخيري وتوزيع قفة رمضان على المحتاجين والمعوزين، حيث ثم توزيع الحصص الأول في الأسبوع الأول من رمضان. في ذات الشأن، أكد رئيس المنظمة الوطنية للمكفوفين لحوالي محمد، في تصريح ل"الفجر"، عن توزيع مند بداية رمضان 321 قفة على المعوزين من المكفوفين بزيادة في عددها عن السنة الماضية، مشيرا أن العملية متواصلة مع النصف الثاني من رمضان، لتشمل للمرة الثانية العائلات أكثر حاجة للقفة، والتي وصل عددها إلى 70 عائلة - يقول لحوالي - مؤكدا أن جميع الإعانات من المواد الغذائية التي تم توزيعها في القفة من تبرعات المحسنين بعدما حرم المكفوفون من إعانات من البلديات ومن مديرية النشاط الاجتماعي، على اعتبار أن المنظمة تحمل صبغة وطنية، وهي تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي. في حديث ذي صلة، طلب تخصيص إعانات للمكتب الولائي للمنظمة للمكفوفين من أجل مساعدة هذه الفئة المحرومة التي تعاني من مشاكل بالجملة، خاصة بعد إقصائهم من قائمة المعاقين وتحويلهم إلى قائمة المصابين بالأمراض المزمنة.