دعا، الشاعر والإعلامي إبراهيم صديقي، المؤسسات الثقافية والمكتبات إلى فتح المجال أمام المبدعين من كتاب وشعراء لإبراز مواهبهم وقدراتهم، وذلك على هامش الحفل التكريمي الذي بادرت إلى تنظيمه المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بوداري بلقاسم في المسيلة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للشعر. وقال صديقي في كلمة مختصرة بالمناسبة، بأن الشعر بالنسبة له موهبة وهواية لا أكثر ولا أقل. وأضاف "ظاهرة إقدام الشعراء الشباب في أول الطريق على إصدار عدد كبير من الدواوين أمر غير مقبول". وأوضح في رده على بعض الأسئلة، صعوبة التوقف عن كتابة الشعر وحول اعتماده على كلمات رنانة وقوية في قصائده واهتمامه بالتراث، مضيفا بأن سحر اللغة العربية لا يقاوم أبدا وهي لغة عبقرية وجميلة وأن الحداثة في الشعر العمودي أمر واجب وعلى الشعراء اختلاق معان وعبارات جديدة ومميزة مع ضرورة الإبقاء على اللغة العربية بأصالتها والحفاظ على الأوزان والعروض، مؤكدا بأن شعراء العمودي أساءوا للنص العمودي. صديقي أمتع الحاضرين بمقاطع من بعض القصائد الشعرية المتنوعة التي تتغنى بالوطن والمرأة والوالدين لقيت تفاعلا وإعجابا لدى هؤلاء ومساجلة ارتجالية قصيرة مع الشاعر رابح ظريف.