دشن رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، حملته الانتخابية، من مدينة مستغانم، الأحد، حيث ركز في خطابه على الرهانات الكبيرة المرتبطة بالانتخابات التشريعية باعتبارها معيارا لمدى مصداقية وشرعية غرفة البرلمان المقبلة، التي ستنبثق عنها الحكومة الجديدة. ودعا بن يونس مناضلي حزبه إلى التصويت بقوة، قصد تفويت الفرصة على دعاة المقاطعة الذين يراهنون على التغيير بواسطة انتفاضة الشارع، محذّرا في الوقت ذاته من الأصوات الداعية إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة، من خلال اللعب على وتر المشاكل الاجتماعية المتراكمة على غرار البطالة، وانخفاض القدرة الشرائية، ومشاكل الصحة والسكن، حيث وصف بن يونس هذه الفئة ب"المتشائمين" الذين يعملون على تسويق صورة سوداء عن الجزائر بهدف دفع المواطن إلى الخروج إلى الشارع بينما الحل يكمن في تعزيز البناء الديمقراطي للمؤسسات المنتخبة شعبيا التي بإمكانها توفير الحصانة داخليا وخارجيا.