غادرت، أمس، غيمة بركان ايسلندا سماء الجزائر بعدما مست بشكل عابر، أول أمس، سحابة الرماد أجواء المنطقة الحدودية لغرب البلاد ووصلت بشار وتندوف، قدوما من المملكة المغربية، تحت ضغط جوي دفع غيمة الرماد البركاني من غرب أوروبا إلى جنوبها ثم شمال إفريقيا جزئيا، حيث امتدت تلك السحابة إلى شرق الجزائر العاصمة دون أن يكون لها عوارض جانبية التي قد تسببها المواد المنبعثة من مركز ثوران البركان. وأكد، بوعلام خليف، رئيس مصلحة التنبؤات بالديوان الوطني للرصد الجوي ل "الشروق" أن غيمة بركان أيسلندا التي وصلت الجزائر، أول أمس، على مستوى الجهات الغربية وبعض مناطق وسط الجزائر، غادرت الجزائر نهار أمس، مؤكدا إمكانية عودتها مجددا، مما يتطلب، بحسبه، تجند مصالح الرصد الجوي على متابعة تطورات الوضع، في الساعات القادمة، حيث قال "لا نعلم عودتها أم لا"، موضحا أنها اتجهت نحو جزر الكناري وتتواجد بالمحيط الأطلسي. من جهة أخرى، قال مسؤول بمطار الجزائر الدولي "هواري بومدين" أن الرحلات الجوية تواصلت بشكل عادي ولم يحدث أي اضطراب، وأن كل الرحلات تمت سواء منها الداخلية أو الدولية.