نجاة رضيع عمره 3 أشهر واستبعاد فرضية العمل الارهابي أبيدت ليلة أمس عائلة متكونة من 4 أفراد بولاية الجلفة، الأب المدعو "ك، أ" 37 سنة، وزوجته "ب، م" 29 سنة، وابنتيه"إلهام" و"شيماء 05 و08 سنوات على التوالي، واستبعدت مصالح الأمن فرضية أن العمل ارهابي، مؤكدة أن الجريمة عائلية متهم فيها شقيق الضحية والذي يوجد محل بحث متواصل الى غاية مساء أمس. ولم يتبق من العائلة سوى رضيع في شهره الثالث. اهتزت أمس بلدية الجلفة على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها عائلة تتكون من أربعة أشخاص بحي بوتريفيس، حيث هرع عشرات المواطنين إلى مسرح الجريمة الذي حوصر من طرف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، فيما تنقل وكيل الجمهورية لدى المحكمة الإبتدائية بالجلفة لمعاينة الوضعية، وسط إجراءات أمنية مشددة أحيطت بمسرح الجريمة، وقد تدخل عناصر الشرطة العلمية من أجل نقل البصمات ومعاينة أي أدلة من شأنها أن تساهم في التعرف على الجناة. وفي هذا الإطار أكدت مصادر من الأمن الوطني في تصريحات للشروق أن فرضية العمل الإرهابي مستبعدة في هذه القضية، في حين كانت ذات المصالح الى غاية مساء امس ماتزال تبحث عن شقيق لرب العائلة التي تعرضت لعملية الإبادة، حيث حامت شكوك أمنية في أن يكون العمل في اطار تصفية حساب عائلي، وعزز هذه الشكوك وجود أدلة - لم تذكر طبيعتها - تشير إلى هذه المتهم، وفي نفس الوقت نفت المعلومات التي تم جمعها أن يكون للعائلة المبادة أي عداوات يمكن أن تكون السبب أو الدافع لهذه الجريمة، التي لم تنته بعد التحقيقات حولها. وصدم المواطنون جراء الجريمة النكراء التي راح ضحيتها أب وزوجته وابنتاهما، حيث تم ذبحهم باستخدام سلاح أبيض داخل مسكنهم الكائن بحي بوتريفيس وذبح الابنتين بطريقة بشعة، فيما فتحت مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية الجلفة بإشراف وكيل الجمهورية لدى المحكمة الإبتدائية بالجلفة تحقيقا معمقا للتسريع في التوصل إلى القبض على الجناة، خصوصا وأن ولاية الجلفة لم تعرف سابقا جريمة بهذه البشاعة. وقد تم العثور على الجثث هامدة صباح أمس، من طرف شقيق آخر للضحية، الذي قام بعدها مباشرة بإبلاغ مصالح الأمن، التي تنقلت إلى مسرح الجريمة وعثرت على رضيع يبلغ 03 أشهر من عمره وجد داخل المسكن، بعد ذبح كافة أفراد عائلته. هذا والتحقيقات متواصلة لكشف ملابسات الجريمة.