اعتذرت، مؤسسة اتصالات الجزائربعنابة، الأربعاء، من زبائنها عن الاضطرابات التي ستلحق بشبكة الإنترنيت، يوم الجمعة 14 أفريل، وذلك بسبب أشغال نقل غرفة الكابل البحري الذي تضرر في شتاء عام 2016. باشرت اتصالات الجزائر عملية نقل غرفة إنزال الكابل البحري التي تتواجد حاليا في مكان خطر بالقرب من الشاطئ على حد قول الشركة، وقد برمِجت هذه العملية خلال الفترة الممتدة ما بين 11 و27 أفريل 2017. وتنقسم هذه العملية إلى مرحلتين، الأولى تتمثل في بناء غرفة بحرية جديدة، حيث تم تركيب هذه الأخيرة من طرف اتصالات الجزائر على بعد 100 متر من الشاطئ، أما الخطوة الثانية فتتمثل في نقل الكابل إلى هذه المنشأة الجديدة. وتتطلب العملية الثانية تدخّل سفينة مد الكوابل القادرة على إخراج الكابل من المياه ونقله بشكل طفيف وفي ظروف آمنة. وقد تمكنت اتصالات الجزائر من الحصول على الموافقة لدخول سفينة مد الكوابل التابعة للمؤسسة الشريكة خلال الفترة الممتدة ما بين 11 و27 أفريل 2017. وحرصا على التقليل من حدة الاضطرابات التي قد تترتب عن هذه الأشغال، قالت الشركة إنها ستعمد لإجراء المرحلة الحاسمة من العملية والمتمثلة في قطع الكابل وإعادة توصيله بالمنشأة الجديدة، يوم الجمعة 14 أفريل، وهو ما سيؤدي إلى انقطاع ما بين الساعة الواحدة صباحا والسادسة مساء، حيث ستشهد خدمة الإنترنت اضطرابات خلال هذه الفترة، وللتخفيف من الخسائر الاقتصادية بالنسبة إلى الزبائن المهنيين (الشركات)، سيتم تحسين حركة الأنترنت الخاصة بهم وتوجيهها على الكابلين الرابطين بين الجزائر بالما عنابة بنزرت. وستسمح هذه العملية بتأمين هذا الكابل البحري على الأمد البعيد، من أجل توفير تدفقات آمنة وتجنب تكرار الانقطاعات والاضطرابات في المستقبل، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي يشهدها حوض البحر المتوسط.