كشف مهرجان موازين الدولي "إيقاعات العالم" عن قائمة الضيوف والنجوم الذين سيؤثثون سهرات الطبعة ال16 المرتقب تنظيمها بالعاصمة المغربية الرباط من 12 إلى 20 ماي القادم. وخلت القائمة من الفنانين الجزائريين لأسباب مجهولة بعد ما كان المهرجان لا يستغني في طبعاته الماضية عن نجوم الغناء الجزائريين. يبدو أنّ مهرجان موازين لسنة 2017، أدار ظهره للفن الجزائري وللجزائر بصفة عامة لاسيما احتفاءه بعديد الفرق الموسيقية ونجوم الغناء العرب والأجانب مقابل إقصائه بقصد أو دون قصد الفن الجزائري وعلى سبيل الذكر يؤثث سهراته كل من نوال الزغبي، نجوى كرم، فارس كرم، من لبنان، السوري جورج وسوف، التونسي لطفي بوشناق، المغربية لطيفة رأفت، العراقي ماجد المهندس، المصري تامر حسني.. وغيرهم، في حين من الأجانب شارل أزنافور وأنوشكا شانكار والبريطانية إيلي غولدينيغ واليونانية فاكيا ستافرو، ستيلا غونيس والبريطاني رود ستيوارت.. وغيرهم من الفنانين القادمين من مختلف دول العالم. ويطرح عدم حضور الجزائريين في قائمة الفنانين الذين سيحيون سهرات الطبعة ال16 أسئلة كثيرة، ربطها البعض بموقف المغرب من مباشرة الجزائر إجراءات خاصة لدى منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" لوقف عمليات السطو على أغانٍ تراثية جزائرية من طرف فرق محلية مغربية. وقبلها اشتد الخلاف بين البلدين داخل "اليونسكو" حول أصل فن "الراي" وقد قال وقتها وزير الثقافة عز الدين ميهوبي في تصريحات صحفية أنّ السلطات الجزائرية قدمت ملفا كاملا لتصنيف هذا الطابع الغنائي كتراث جزائري وليس باسم دولة أخرى، لقطع الطريق أمام جهات تحاول السطو على التراث والموروث الثقافي الجزائري في المحافل الدولية. ويرى آخرون أنّ إقصاء "موازين" للفنانين الجزائريين يرجع إلى تصريحات بعضهم الذي رفض حمل العلم المغربي في المهرجانات المغربية وأطلق تصريحات تهكمية بشأن الجنسية المغربية التي منحت للشاب خالد ورضا الطلياني والشاب فضيل. وذهب البعض إلى أبعد من ذلك عندما طالبوا خالد بإسقاط الجنسية المغربية ومقاطعة الفنانين المغاربة.