أكد قائد القوات البحرية اللواء حولي محمد العربي، "أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، التي تسهر على توفير كل الوسائل والإمكانيات للقوات البحرية الجزائرية من أجل التصدي للتهديدات الأمنية، واعية بوجوب العمل المشترك في إطار التعاون الأمني الجهوي، لاسيما ضمن المبادرة "5+5 دفاع، طبقا للقوانين الدولية ومع الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية لكل الدول". وأضاف اللواء حولي محمد العربي، خلال إشرافه، الثلاثاء، على أشغال الاجتماع التاسع لرؤساء أركان بحريات البلدان الأعضاء، المنظم في إطار تنفيذ برنامج أنشطة التعاون العسكري المتعدد الأطراف لمبادرة "5+5 دفاع" لسنة 2017، المعتمد من قبل وزراء دفاع الدول الأعضاء في المبادرة، "أن هذا الاجتماع يكتسي أهمية بالغة، ويمثل فرصة ثمينة وإطارا متميزا لتبادل وجهات النظر والخبرات، وكذا مناقشة المسائل ذات الاهتمام المشترك لبحرياتنا قصد المضي قدما نحو تجسيد الأهداف المرجوة من خلال هذه المبادرة، التي أصبحت مرجعا في ميدان التعاون الجهوي"، منوها في ذات الوقت بالحرص الذي توليه القيادة العليا للجيش للعمل المشترك في إطار هذه المبادرة. للإشارة فإن هذا الاجتماع يهدف إلى تبادل وجهات النظر والتجارب المتعلقة بالمسائل ذات الاهتمام المشترك، لتدعيم وتعزيز التعاون بين بحريات بلدان المبادرة في مجال السلامة، المراقبة والأمن البحريين في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط، كما تعد هذه المبادرة آلية فعالة لتعزيز التعاون بين بلدان ضفتي البحر المتوسط أساسها الثقة المتبادلة.