أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سكيكدة الابتدائية نهاية الأسبوع، بوضع سبعة أشخاص رهن الحبس المؤقت، عن تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والتستر عن جريمة قتل، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، والمشاركة في القتل، عقب تقديم المتهمين من طرف فرقة الدرك الوطني لبلدية فلفلة عشية الخميس، لدى الجهات القضائية، بعد نحو 10 ساعات من البحث والتحري والتحقيق في جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها الشاب ك. السبتي البالغ من العمر 41 سنة، مثل ما أوردته "الشروق" في عددها ليوم أمس، وأوقفت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بفلفلة، عشية نهار يوم الخميس، سبعة شبان تتراوح أعمارهم ما بين 23 و37 سنة، عقب تورطهم في جريمة قتل الشاب ك.السبتي البالغ من العمر 41 سنة، وهو مختل عقليا بنسبة 100 في المائة. وحسب مصادر "الشروق"، فإن عملية توقيف المتهمين جاءت عقب جملة من التحريات والتحقيقات باشرتها عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بفلفلة، منذ اللحظات الأولى لوقوع هذه الجريمة البشعة، وذلك في حدود الساعة الثالثة من فجر نهار يوم الخميس، عندما قام المتهمون بالتهجمّ على الضحية وتوجيه عدة طعنات وضربات له في أنحاء متفرقة من جسده، أردته قتيلا بعين المكان. وعن أسباب وقوع هذه الجريمة، تقول مصادر "الشروق" ، بأنّ المتهمين كانوا في حالة من السكر الشديد، بعد أن قضوا ليلتهم في سهرة خمر ومجون، وعندما كانوا في طريق العودة لمنازلهم على مستوى حي صالح شبل المعروف باسم "القرية"، صادفهم الضحية القاطن بحي الأغواط بطريق فلفلة، ولأن الفاعلين كانوا في حالة سكر، اعترضوا طريقه وراحوا يعتدون عليه قبل أن ينهالوا عليه بطعنات خنجر قاتلة. هذه الجريمة البشعة، أثارت استياء سكان فلفلة وخصوصا القاطنين بحي صالح شبل، لاسيما وأن الضحية مختل عقليا لا حول له ولا قوة، كما أنها تعتبر الجريمة الثانية بعد أقل من شهر واحد عن جريمة أخرى راح ضحيتها شيخ في الستينيات من العمر، قام الجاني بقتله ودفنه في غابات بلدية بني بشير.