خرجت، أمس، صحيفة "اليوم السابع" المصرية كعادتها عن مهمة الإعلام إلى مهمة التحريض، حيث لم تكتف بنقل خبر تهديد عمال قناة الساعة باللجوء إلى مكتب العمل لتقديم شكوى ضد قناة "الساعة" وفاطمة بن حوحو، بل راحت تنصب نفسها محاميا على العمال ومستحقاتهم لشهر أفريل الماضي وتمادت في تعبئة حوالي 400 عامل... حيث جاء في تغطيتها ما يلي: "جميع العاملين بقناة الساعة يشعرون بالغدر من قبل فاطمة بن حوحو والمقربين لها، ويناشدون أحمد قذاف الدم رئيس مجلس إدارة القناة وهم يعلمون أنه لن يرضى بما تحاول بن حوحو فعله وإرغام العاملين على التوقيع على أخذ حقوقهم، علما بأن 90 % من العاملين بالقناة بدون عقود، وهم يريدون أن يجعلوهم يوقعون على أخذ رواتبهم ومستحقاتهم في الوقت نفسه حتى تضيع حقوقهم، وشعر العاملون بالقناة بأن فاطمة بن حوحو تريد أن تتلاعب ب400 عامل مصري وأن تأخذ حقوقهم، خاصة أنهم علموا أنها تقاضت راتبها بالكامل ومازالت تحصل على راتبها وتستغل سيارة القناة في تنقلاتها وتنقلات ابنتها". وختمت الجريدة مقالها بمحاولة تحميل فاطمة بن حوحو مسؤولية غلق القناة "يذكر أن قناة الساعة كانت قد أغلقت بأمر من السلطات الليبية قبيل عقد مؤتمر القمة بمدينة سرت الليبية، وقد سافرت بن حوحو إلى ليبيا أكثر من مرة، لكنها لم تتمكن من مقابلة أي مسؤول ليبي هناك وعادت وهى لا تعلم شيئا عن أسباب الإغلاق الذي يرجح أنه بسبب تغير سياسة القناة وصفتها وانتمائها بالإضافة للتطوير الذي أوهمت به الناس الذي بلغت تكاليفه أكثر من مليونين ونصف ولم يشمل سوى برامج بعيدة عن سياسة القناة وتغير لوجود القناة".