الإعلامية الجزائرية البارزة فاطمة بن حوحو تواجه الإعلامية الجزائرية البارزة فاطمة بن حوحو أزمة جديدة داخل قناة "الساعة" الفضائية التي تديرها من القاهرة، والمتوقفة عن البثّ منذ حوالي شهر، فزيادة على ضبابية الموقف الليبي الرسمي من مصير الفضائية، سواء بوقفها نهائيا أو إعادة بثها على قمر النيل سات، خرج أحد أبرز المقدمين في القناة... وهو الكاتب المعروف بانتمائه للتيار القومي العروبي (رغم موقفه الأخير في شتم الجزائريين) مصطفى بكري، مقررا الانضمام لفضائية الحياة، وعين شقيقه محمود بكري، معدا لبرنامج "تولك شو" جديد، سيقدمه قريبا. مصطفى بكري، الذي يُقال بأنه اتخذ موقفه الراهن بالتخلي عن فضائية الساعة والانضمام للحياة، عقب ورود عدة مؤشرات من العاصمة الليبية طرابلس، تشير أن القناة التي تديرها الجزائرية فاطمة بن حوحو لن تعود للحياة مجددا، يكون بهذا الموقف، دقّ مسمارا جديدا في نعش الفضائية التي يقول البعض أنها راحت ضحية خلافات في وجهات النظر بين القيادة الليبية، بفرعيها، الحرس القديم، وأبرز رموزه مدير المخابرات أحمد قذاف الدم، والجيل الجديد للحكم، ممثلا في نجل القائد الليبي، سيف الإسلام القذافي، وهو الصراع الذي نتج عنه في وقت سابق، توقيف فضائية الليبية والتخلي بشكل غير محترم عن خدمات الإعلامي المصري البارز حمدي قنديل، بعد الاتفاق معه على تقديم برنامج "رئيس التحرير"، علما أن القرار الأخير بصرف رواتب عمال الساعة، فسره البعض بالخوف من قيامهم بالاعتصام احتجاجا، وليس نتيجة التراجع عن توقيف القناة. يذكر أن الإعلامية فاطمة بن حوحو سبق لها وأن تعرضت لانقلابات داخلية كثيرة داخل القناة، وهجوم كاسح، بسبب "جزائريتها" قبل أزمة المباراة في كرة القدم، وبعدها، كما أن الإعلامي المصري عمرو الليثي، سبق له أن أعلن رفضه التعامل معها لنفس السبب وانسحب متوجها إلى قناة دريم التي يقدم فيها الآن برنامجه "واحد من الناس" في الوقت الذي تفجر فيه خلاف آخر بين بن حوحو والكاتبة المصرية سحر جعارة، عندما أرادت هذه الأخيرة استغلال برنامج نسوي لتقديم تعزية للرئيس مبارك في وفاة حفيده، علما أن الجعارة وعمرو الليثي، زيادة على مصطفى بكري، يعدون من صقور الفضائيات التي هاجمت الجزائريين في المدة الأخيرة، ولو بدرجات متفاوتة.