" رخصة قيادة الأسرة "؛ هكذا أطلق على الشهادات التي تمنحها الجمعيات والجهات المختصة في تقديم دورات تدريبية للشباب المقبلين على الزواج، وأصبحت الدورات التأهيلية للزواج من أبرز برامج التنمية البشرية وتطير الذات، وهي تجربة حديثة سنّها رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد بعدما رأى أن نسبة الطلاق تصل إلى 32% في بلاده، فلجأ إلى فكرة إخضاع المقبلين على الزواج من الجنسين إلى دورات تدريبية متخصصة يحصلون بعدها على رخصة تخولهم لقيادة سفينة الحياة الزوجية بنجاح، فانخفضت نسبة الطلاق في ماليزيا إلى 7%، وأصبحت تصنف في مقدمة الدول التي تنخفض فيها نسبة الطلاق.