نظرت محكمة الشراقة في قضية حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية بغرض البيع وإنشاء وكر للفسق والدعارة وحيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس دون مبرر شرعي، التي تورطت فيها طالبتان مقيمتان بالحي الجامعي أولاد فايت وشابان وقاصر شقيق أحدهما، هذا الأخير الذي بدأت ملابسات القضية من خلاله، حيث تم توقيفه في حاجز أمني بأولاد فايت كان على متن دراجة نارية رفقة صديقه، وبعد تفتيشهما عثر بحوزة القاصر على 10 كبسولات من مؤثر عقلي المعروفة بالصاروخ و2 غرام من القنب الهندي. على إثرها أحيل على التحقيق وأثناء سماعه من طرف الضبطية القضائية اعترف أن المخدرات ملك لشقيقه المتهم الأول، حيث أخذها من غرفته دون علمه ليقوم ببيعها لأصدقائه، وأضاف أن شقيقه متواجد حاليا في كوخ مقابل لمنزله رفقة أصدقائه. على إثرها تم مداهمة المكان وألقي القبض عليه رفقة المتهم الثاني متزوج وأب لطفلين والمتهمتين مستلقيتين على سرير واحد. وخلال المحاكمة أنكر جميعهم الفعل المنسوب إليهم، وأكد المتهم الأول أنه بسبب تشاجره مع شقيقه القاصر صرح بتلك التصريحات، معترفا بحيازته للألعاب النارية المتمثلة في البوق لاستعمالها في احتفال زفاف أحد أقاربه. وبعد التماس وكيل الجمهورية في حقهم الحبس عاما نافذا وغرامة بقيمة 50 ألف دج، تم تبرئتهم من التهم الموجهة إليهم لخلو ملف القضية من محضر معاينة الضبطية.