صور للعدوان الصهيوني اشتراها أصحاب المبادرة بمليون دولار وستبقى وقفا للشعب الفلسطيني تنطلق قافلة الحرية أو شريان الحياة 3 يوم السبت حاملة علامة مميزة جدا هذه المرة، سفينة جزائرية الأكبر والعربية الوحيدة ضمن الأسطول الذي سيشق طريقه من ميناء أنطاليا بتركيا باتجاه مرفأ غزة، حيث أراد أصحاب المبادرة أن تكون الباخرة "هدية بلد المليون ونصف مليون شهيد إلى بلد المليون ونصف مليون محاصر". كشف رئيس الوفد الجزائري عبد الرزاق مقري، الذي سيساهم في كسر الحصار على غزة مع عدد من النواب من مختلف الدول الأوربية رفقة صحفيين وإعلاميين من مختلف دول العالم، أن "السفينة الجزائرية هي معجزة وفقنا إليها الله وكانت حلما منذ عدة شهور"، مضيفا بأن أصحاب المبادرة فكروا في مساعدة أهالي غزة بعد استقبال الوفد التركي "بعد استقبالنا الوفد التركي وتحدثهم إلى مختلف الحساسيات من المجتمع الجزائري لتحفيز الجزائريين للمشاركة، وجدنا أنفسنا قد جمعنا ما يمكننا من شراء باخرة بقيمة 1 مليون دولار، ما يقابله 10 ملايير سنتيم، فجمعنا المال من المحسنين وكثير من رجال الأعمال في خارج الجزائر، حيث يمكنهم نقل المبالغ بسهولة، وهناك قررنا شراء السفينة، خاصة وأن فيها من ساهم بمبالغ كبيرة ومنها من ساهم حتى بمقدار 1000 دج". وسيتكون الوفد الجزائري من عدد من الشخصيات منهم 10 نواب جزائريين من مختلف الحساسيات وبعض المناضلين في القضية الفلسطينية من الولايات وبعض رجال الأعمال نساء ورجال ليصل تعداد الوفد 22 جزائريا. والسفينة حسب المنسق العام للمبادرة أحمد براهيمي هي الأكبر في الأسطول بحمولة 4400 طن وهي السفينة العربية الوحيدة، حيث وجهت الحكومة الفلسطينية نداء للعرب ليحذوا حذو الجزائر، مضيفا أن "الباب لازال مفتوحا لتكون لكل دولة عربية سفينة ونحن بادرنا بكسر الجمود بالنسبة لباقي الدول العربية"، خاصة وأن الأسطول يضم 10 سفن من تركيا وأوربا ستحمل كل ما يخص إعمار غزة، وكل الأمور التقنية محضرة لترسو السفن في مرافئ غزة. والسفينة حسب أصحابها "وقف للشعب الفلسطيني بعد وقفية القدس، يتصرف فيها الفلسطينيون كيف يشاءون وهم أقدر على تسييرها كيفما شاءوا، وهي وقف لهم وكل ما تأتى منها هو للفلسطينيين، كما يمكن استدعاؤها مرة أخرى كي تحمل بمساعدات أخرى".