حمولتها قدرت ب 4600 طن اعتبرت وقفا لأهالي غزة مقري: "الباب لازال مفتوحا لتكون لكل دولة عربية سفينة" انطلقت زوال أمس السفينة الجزائرية الأكبر في الحجم والحمولة والعربية الوحيدة ضمن قافلة الحرية المعروفة ب "شريان الحياة 3" من ميناء الجزائر باتجاه "ميناء أنطاليا" بتركيا، في مبادرة دولية لفك الحصار على أهالي غزة، حاملة معها عددا من الشخصيات منهم 10 نواب في البرلمان بغرفتيه، من مختلف التيارات الحزبية وقيادات في المجتمع المدني وبعض المناضلين في القضية الفلسطينية ورجال الأعمال نساء ورجالا ليصل تعداد الوفد إلى 32 مشاركا برئاسة الدكتور عبد الرزاق مقري نائب رئيس مؤسسة القدس فرع الجزائر. وكشف مقري أمس على هامش التحضيرات النهائية في اتصال هاتفي مع "اليوم" قبل مغادرة أرض الوطن ، أن "السفينة الجزائرية هي الوحيدة عربيا في الأسطول المتجّه نحو غزة من ضمن 10 سفن من تركيا وأوروبا، حيث اعتبرت حلما راود الكثيرين منذ أكثر من عام قصد مساعدة وكسر الحصار على أهالي غزة". وفي رده على سؤال "اليوم" حول قيمة السفينة التجارية المشتراة، قال مقري "إن هذه الأخيرة ثمرة جهود العديد من المحسنين والكثير من رجال الأعمال والجالية المتواجدة بالخارج". وأضاف "أن أدنى قيمة مالية قدمت خلال مبادرة جمع الأموال هي 1000 دج، حيث تم التوفيق من الله لشراء السفينة التي بلغت قيمتها المالية 1 مليون دولار ما يعادل 10 ملايير سنتيم. وفي ذات السياق، أكد مقري أن حمولة السفينة قدرت ب4600 طن بمختلف المواد الغذائية والأغطية زيادة إلى الأدوية وألبسة للأطفال ولوازم الرضّع. واعتبر رئيس الوفد عبد الرزاق مقري "أن السفينة بما حملت من مواد غذائية ولوازم وضروريات وقفا لأهالي غزة بعد وقفية القدس، يتصرف فيها الغزاويون كيفما شاءوا، مضيفا أن "الباب لازال مفتوحا لتكون لكل دولة عربية سفينة". وأكد المتحدث أن تكسير الحصار على غزة إلزامي على العرب قبل الدول الأوروبية. للتذكير، فإن اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار قد أعلنت نيتها وضع 100 قارب فلسطيني لاستقبال سفن '"شريان الحياة 3" في عرض البحر، بالتزامن مع وصولها شواطئ غزة، بمشاركة ''اللجنة الحكومية لكسر الحصار'' و''الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار''.