قالت الشرطة ووسائل إعلام أسترالية، الثلاثاء، إن ركاب طائرة قفزوا منها بعد هبوطها في مطار في منطقة ريفية في البلاد، بعد العثور على رسالة تهديد في دورة مياه تبين فيما بعد أنها خدعة. وتأتي هذه الواقعة بعد يوم على عملية حصار في ملبورن تتعامل معها الشرطة على أنها عملية إرهابية. وقالت متحدثة باسم الشرطة لوكالة رويترز للأنباء: "لم يعثر على شيء. لم يكن هناك أي تهديد واقعي لأحد. إنها مجرد رسالة وبالتالي لم يكن هناك شيء". وأشارت الشرطة إلى أنه تم إخلاء الطائرة التي كانت تقل 42 راكباً في رحلة داخلية في المطار في ألبوري في ولاية نيو ساوث ويلز الجنوبية وتم اعتقال رجل. ونقلت وكالة أسوشييتد برس الأسترالية عن أحد الركاب قوله، إنه سمع شخصاً يصرخ: "اتركوا أمتعتكم واخرجوا واركضوا". وأشارت الوكالة إلى أن الركاب قفزوا إلى المدرج. وقالت إميلي ووترز المتحدثة باسم شرطة نيو ساوث ويلز لرويترز، إن "الشرطة وخدمات الطوارئ حضرا إلى مطار ألبوري بعد تلقيهما معلومات عن العثور على رسالة في منطقة دورات المياه". وأضافت ووترز: "نزل جميع الركاب واعتقل شخص في غضون خمس دقائق"، رافضة الكشف عن المزيد من المعلومات. ولم تفصح ووترز عما ورد في تلك الرسالة. وذكرت شركة فيرجين أستراليا للطيران، أن الشرطة كانت بانتظار الطائرة لدى وصولها "جراء حدث أمني على متنها". ولم تؤكد على الفور عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة. وكان رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول قال إن الشرطة تتعامل مع حصار دام في مدينة ملبورن على أنه "عمل إرهابي" وذلك بعد إعلان تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أن أحد مقاتليها هو المسلح المسؤول عن الواقعة. وقتلت الشرطة الأسترالية بالرصاص المسلح يعقوب خيري، الذي له سجل إجرامي طويل، الاثنين، بعدما قتل رجلاً في بهو مبنى سكني في ملبورن ثاني أكبر مدن أستراليا واحتجز امرأة رهينة داخل المبنى.