ناشد مرضى الكلى بولاية أدرار، السلطات المحلية التدخل لإيجاد حل يساعدهم على اقتناء الأدوية الضرورية، في ظل انتهاء صلاحية بطاقة الشفاء، عند الكثير منهم وتعذرهم في تجديدها بسبب عدم وجود مناصب مالية لدى مديرية النشاط الاجتماعي، الذي يتهمه رئيس جمعية أمراض الكلى بأدرار، بأنه يعرقل لهؤلاء المرضى تجديد بطاقة الشفاء للحصول على الأدوية الضرورية لهؤلاء المرضى. خاصة وأن الأدوية التي يستعملها هؤلاء غالية الثمن، مما اضطر هؤلاء إلى البحث عن طرق من أجل الحصول على الدواء . واعتبر رئيس الجمعية، بكري أمحمد، بأن مرضى الكلى مهددون بالموت تباعا، في ظل النقص الحاد للأدوية الخاصة بهم، حيث سارع إلى دق ناقوس الخطر، داعيا السلطات المحلية ووزيرة التضامن التدخل من أجل إيجاد حلول لهؤلاء المرضى. من جهته أكد مدير النشاط الاجتماعي لولاية أدرار، أنه في الوقت الحالي لا توجد مناصب مالية في إطار المنحة الجزافية للتضامن التي تخصصها الدولة للمعوزين والمحرومين من المجتمع، أما فيما يخص مرضى الكلى، فقال بأن رئيس الجمعية لم يتصل بمصالحه من أجل اتخاذ إجراءات استثنائية في مثل هذه الحالات لهؤلاء المرضى لاستخراج أدويتهم إلى حين يتم فتح مناصب مالية.