أعلن ممثلون عن نقابات الطلبة والأساتذة الجامعيين وموظفي قطاع التعليم العالي، السبت، عن تأسيس التنسيقية الوطنية لمكافحة العنف في الوسط الجامعي، ضمن مبادرة وطنية مفتوحة لكل الهيئات والجمعيات والشخصيات المعنية بالقطاع. وكشف المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي عبد الحفيظ ميلاط، الذي تم تعيينه كرئيس للتنسيقية السالفة الذكر، السبت، في اتصال ب "الشروق"، أنّ التنسيقية الوطنية هي مبادرة لمحاربة العنف بكل أشكاله داخل الحرم الجامعي، حيث تتعاون نقابات الأساتذة والطلبة والموظفين لأول مرة في تاريخ الجامعة الجزائرية في إطار موحد، مضيفا أن التنظيم الجديد سيضطلع بمهمة إعداد أرقام دقيقة حول حالات العنف الجسدي واللفظي، كاشفا أن الأرقام غير الرسمية تسجل 3 حالات عنف جسدي يوميا أي حوالي ألف حالة سنويا. وقال ميلاط، أنه سيتم إنشاء فروع على مستوى كل جامعات الوطن بهدف القيام بالدور التوعوي إلى جانب رصد حالات العنف بكل أشكاله ومحاولة التدخل.