تعيش نقابة اتصالات الجزائر ولجنة المساهمة على وقع صفيح ساخن، حيث أعلنت نقابة اتصالات الجزائر من خلال أعضاء المكتب التنفيذي لها وعدد من مندوبي لجنة المساهمة لولاية قسنطينة، رفضها وتبرؤها من تصريحات مندوب المديرية العملياتية جمال بن تارزي، وشددت على مساندتها ودعمها لوزيرة القطاع هدى إيمان فرعون. وجاء هذا الموقف من خلال رسالة موجهة لوزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، هدى إيمان فرعون، مؤرخة في 15 جوان الماضي أن أعضاء المكتب التنفيذي لنقابة اتصالات الجزائر يوجهون رسالة دعم ومساندة باسم القاعدة النقابية ومندوبي لجنة المساهمة على الصعيد الوطني للأمين العام مصطفى أوكال وأعضاء المكتب. وأضافت المراسلة أن النقابة ولجنة المساهمة تتبرآن وتحتجان ضد ما وصفته التصرف غير المسؤول من طرف جمال بن طارزي (مندوب المديرية العملياتية)، وشددت على أن النقابة ستواصل دعم الوزيرة في مساعيها الرامية لإنجاز كافة المشاريع ورفع المؤسسة إلى مكانتها الحقيقية. وكان جمال بن تارزي قد طالب في ندوة صحفية قبل أيام في قسنطينة برحيل الوزيرة هدى إيمان فرعون عن الوزارة وانتقد سياساتها على رأس القطاع. بدورها أصدرت مختلف الفروع النقابية ومندوبيات لجنة المساهمة بقسنطينة بيانات تحوز "الشروق" نسخة منها، تضمنت توقيعات مسؤولين نقابيين محليين ومندوبين عن لجنة المساهمة، تتبرأ فيها من تصريحات جمال بن تارزي، وتؤكد دعمها للمسؤولة الأولى عن القطاع.