خرجت نقابة العمال لمديرية اتصالات الجزائر عن صمتها، حيث طالبت برحيل كوادر المحيطين بالوزيرة هدى ايمان فرعون، على مستوى قطاع الإتصالات. وتعيش مؤسسة اتصالات الجزائر، حالة من الغليان بسبب ما وصفته نقابة العمال بالتّهور في اتّخاذ القرار وتغيير اطارات المؤسسة واستبدالهم دون النظر إلى الكفاءة. وكشف أمين عام نقابة مؤسسة اتصالات الجزائر، مصطفى أوكال أن كل من تم تعيينهم في المؤسسة لا يملكون الخبرة، قائلا في تصريح للنهار " عندنا كوادر يستطعون تسيير المؤسسة.. كيف تنزع عامل لديه خبرة 20 و30 سنة بأناس ليس لديهم خبرة". ولوّحت نقابة العمّال بوقفات احتجاجية بسبب تعسف القائمين على القطاع، وسوء التسيير والقرارات الارتجالية، مطالبين برحيلهم على رأس القطاع. وقال ممثل نقابة المديرية العامة لاتصالات الجزائر، سيد احمد دخاني في تصريح للنهار، إنهم يريدون ابقاء 300 مركز تقني من 600 مركز تقني موجود.. هل تعلم المسؤولة عن القطاع أنه من يوم تعيين مدير اتصالات الجزائر أول ما فعله هو نزع شرائح الهاتف النقال للعمال."